Links 25/5/2025: Nginx 1.11, F1 2025 Coming To GNU/Linux Tomorrow
페이지 정보
작성자 Mallory 작성일25-03-01 16:39 조회5회 댓글0건본문
» فغدر واحد من الغلمان واستأمن إلى لؤلؤ الجراحي وأعلمه بما عوّل عليه. ورحل نزّال وأبطأ في سيره وواصل مكاتبة بكجور بنزوله في منزل بعد منزل وقرب عليه الأمر في وصوله. ثم خرجوا من بعد إلى قراح فيه زرع فمرّ بهم قوم من العرب وكان فيهم رجل من بنى قطن كان بكجور يستخدمه كثيرا في مهمّاته فناداه: أن ارجع، فرجع وهو لا يعرفه فأخذ ذمامه، ثم عرّفه نفسه وبذل له على إيصاله الرقّة حمل بعيره ذهبا، فأردفه وحمله إلى بيته وكساه. وكان نزّال هذا من قوّاد المغاربة وصناديدهم ومن صنائع عيسى وخواصّه. وأول ما يجب تقديره هو قيمة وطبيعة الپاانداز،22 لأن هذا يبقى موضوع حديث الجميع في كل أرجاء البلاد، ويعبر عن حظوته عند الشاه، ما جعل الطبيب ينتفخ من الفخر تارةً وينكمش من البخل تارةً أخرى؛ فلو استعرض غناه أكثر من اللازم ازداد احتمال زيارات مماثلة في المستقبل، وفي حال التقتير يلقى الازدراء من منافسيه. وفي الوقت نفسه كان يعاشر قومه الكلاب ويعيش معهم. فلمّا حصلت كتبه بالأمان معهم عطفوا على سواده ونهبوه واستأمنوا إلى سعد الدولة. واطرح ما يلزم في خدمة الملوك من التقرب إليهم والتوفّر عليهم وسلك خلاف هذه الطريقة وخرج من حدّ المتابعة والموافقة إلى المنافقة والمضايقة. لمّا توثّق سلامة لنفسه ولأولاد بكجور سلّم حصن الرافقة وخرجوا منها ومعهم من الأموال والزينة ما كثر في عين سعد الدولة.
« هو رجل بخيل وربما غدر في وعده وإذا قصدت سعد الدولة به حظيت برفده. » وأنفذ الكتاب مع فائق الصقلبى أحد خواصه وسيّره على نجيب إسراعا به. ورأى بكجور ما تمّ عليه من تقاعد نزّال به وانصراف العرب عنه وتأخّر رفقائه الذين كانوا كاتبوه ووعدوه بالانحياز إليه إذا شاهدوه. » فأسرع البدوي إلى معسكر سعد الدولة وأشعره بحال بكجور واحتكم عليه مائتي فدان زراعة ومائة ألف درهم ومائة راحلة محمّلة برّا وخمسين قطعة ثيابا فبذل له سعد الدولة ذلك جميعه. ودفعني غروري إلى تفضيل هذا الشال على شال كرماني جديد لا يختلف ثمنه عن ثمن الشال الكشميري البالي. فرحل بكجور عن الرقّة وكتب إلى نزّال بأن يسير من طرابلس ليكون وصولهما إلى حلب في وقت واحد وسار إليها. وحمل العسكر على بكجور وبادر سعد الدولة عائدا إلى مكانه مظهرا نفسه لغلمانه. وقد كان سعد الدولة كاتب العرب الذين مع بكجور وآمنهم ووعدهم ورغّبهم. فلمّا استشعر ما استشعر قدّم ما كان أخّره وسأل البدوي تسييره إلى الرقّة فسيّره.
فهرب إلى الكوفة وأقام بمشهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ﵇. « عد إلى صاحبك وقل له:
댓글목록
등록된 댓글이 없습니다.